יום ראשון, 8 במאי 2011

مدينة يافا التاريخية _ بعدستي


 


مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط ، تُعتبر نافذة فلسطين الرئيسية على البحر المتوسط، وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي، من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب، وجسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والإقتصادية
تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط، إلى الجنوب من مصب نهر العوجا على بُعد 7كم؛ وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية. وتعني جميلة. أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي). وذكرها الفرنجة باسم (جافا)



يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصور. فتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون. وكانت مملكة بحد ذاتها. وغزاها الفراعنة. والآشوريون. والبابليون. والفرس. واليونان. والرومان. ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص. وخضعت لكل الممالك الإسلامية؛ إلى أن احتلها الأتراك؛ ثم الانتداب البريطاني. وبعدها نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها.

بلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونمات. وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة. وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة. وفي عام 1947(72000) نسمة. وضمت سبعة أحياء رئيسية هي : البلدة القديمة، حي المنشية، حي العجمي، حي ارشيد، حي النزهة، حي الجبلية و حي هريش (اهريش )




احتلت مدينة يافا مركزاً هاماً في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها. كما قامت بها عدة صناعات أهمها: صناعة البلاط والأسمنت والسجائر والورق والزجاج وسكب الحديد والملابس والنسيج. وكانت أيضاً مركزاً متقدماً في صيد الأسماك.
وكانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين. حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية. وبلغت مدارس يافا قبل 1948 (47) مدرسة منها (17) للبنين. و(11) للبنات. و(19) مختلطة

وكان فيها أيضاً ستة أسواق رئيسية متنوعة وعامرة. وكان بها أربعة مستشفيات. وحوالي12 جامعاً عدا الجوامع المقامة في السكنات. وبها عشرة كنائس وثلاث أديرة.





لعبت مدينة يافا دوراً مميزاً وريادياً في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى. فمنها انطلقت ثورة 1920 ومنها بدأ الإضراب التاريخي الذي عَمَّ البلاد كلها عام 1936. ودورها الفعّال في ثورة 1936. وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى.
وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي. وأحاطوه بالأسلاك الشائكة. وجعلوا الخروج منه والدخول إليه بتصريح من الحكم الصهيوني.

وقد بلغ عدد سكان يافا في 1948 حوالي (3651) نسمة. وفي عام 1965 أصبحوا حوالي (10000) نسمة. ويقدر عددهم حالياً أكثر من (20000) نسمة.

قرية لفتا التاريخية احدى بنات القدس _ بعدستي

لفتا تلك القرية الوادعة، تقف شامخة في الشمال الغربي من بيت المقدس محيطة به، خصوصًا من الشمال والغرب، وهي بوابة القدس الغربية والشمالية، والقادم إلى القدس من الشمال يمرّ بالتلة الفرنسية وأرض السمار والشيخ جراح، وهي بعض أراضي قرية لفتا. ولعلّ المؤرخون لم يخطئوا حين سموا (لفتا) مدينة كنعانية باسم (نفتوح) – وان استغلت التسمية وحرّفت من قبل الغير - كما اعتبرها إحصاء عام 1945 القرية الثانية من حيث مساحة مسطح القرية بين قرى مدينة القدس.
تقول الرواية الشفوية أن اسم (لفتا) بكسر اللام وتسكين الفاء، هو الاسم الموروث عن الآباء والأجداد. في عهد أجدادنا الأوائل الكنعانيين عرفت باسم (نفتوح) بمعنى الفتح باللغة الكنعانية، أما في الفترة الرومانية فقد عرفت باسم (مي نفتوح) Mey Nephtoah كما أطلق عليها اسم نفتو في الحكم البيزنطي، وفي أيام الصليبيين عرفت القرية باسم كليبستا وفي عام 1596م كانت قرية لفتا من ناحية القدس.


ليس هناك من سبب واضح جلي لتسمية لفتا بهذا الاسم، ولا شك في أن تغيرات كثيرة تمر على حروف الكلمة خلال الأزمنة المتطاولة، ونتيجة لتعاقب جيوش الدول والحضارات على البلدان، فكيف بأرض فلسطين المباركة المقدس، ولفتا من هذه الأرض المباركة، ربما اتخذت هذا الاسم مؤخرًا، حيث أخذت من مادة لفت يلفت التفاتًا، وربما جاء هذا الاسم نتيجة لإحاطتها بمدينة القدس الشريف، حيث يجول الواقف ببيت المقدس بناظريه، فيجد أرضًا لهذه القرية محيطة بالقدس، حيثما التفت.



تقع لفتا إلى الشمال الغربي من القدس الشريف فوق رقعة مرتفعة من جبال القدس، وعلى السفح الغربي لجبل خلة الطرحة، وهي تشرف على أحد المجاري العليا لوادي الصرار، وهو وادي الشامي الذي يجري في طرفها الشمالي، وتخترق لفتا طريق القدس- يافا وكذلك طريق القدس- رام الله، وتصلها طرق معبدة وبعضها ممهدة تصلها بقرى دير ياسين وعين كارم والجورة وبيت إكسا وقالونيا والقسطل ومتوسط الارتفاع بالأمتار عن سطح البحر لقرية لفتا 675 مترًا.


إن القادم من مدن الشمال أو طولكرم أو رام الله أو نابلس أو قراها لابد له من المرور بأراضي لفتا حتى يلج باب العمود أو باب الساهرة، مارًا بأراضي لفتا في الشيخ جراح، والقادم من مدن يافا أو اللد والرملة وحيفا أو من قرى غرب القدس ليدخل من باب الخليل، لابد له من المرور بأراضي لفتا لأن القرية هي بوابة القدس الغربية، وربما سمي جبل المشارف بهذا الاسم لأن الناظر من قمته يشرف على أحياء القدس القديمة، كل ذلك يدل على أهمية موقع لفتا ولا ننسى أن لفتا اشتركت مع بعض القرى المجاورة لمدينة القدس في إحاطة أراضيها بالمدينة المقدسة، إحاطة السوار بالمعصم، وكانت أراضيها تصل حتى أسوار القدس.



بلغت مساحة أراضي لفتا في عام 1945 (8743) دونمًا حسب وثائق الانتداب البريطاني وخريطة فلسطين، غير أنه عندما أنشئت بلدية القدس في نهاية العهد العثماني اتسعت مساحتها لتشمل أراضي خارج السور على حساب القرى المجاورة ومنها لفتا. وعند مجيئ الانتداب البريطاني في أوائل القرن العشرين ازدادت مساحة نفوذ "بلدية القدس" على حساب أراضي القرى المجاورة مرة أخرى وكان نصيب لفتا من اقتطاع أراضيها إلى البلدية كبيرًا حيث ضمت أراضي الحارة الفوقا للفتا إلى بلدية القدس ووقفت عند أراضي الحارة التحتا للقرية بحيث لم يعد لقرية لفتا إلا ما ذكر وهو (8743) دونما، وهي أراضي الحارة وبقي ما تبقى من أراضي القرية، ونظرة سريعة الى حدود قرية لفتا لاحقا يدل على مساحاتها الواسعة ويصدّق الرواية ان مساحة قرية لفتا تجاوزت الـ 30 ألف دونم .




أوقاف قرية لفتا عبر التاريخ :

شهدت أراضي فلسطين حروب وصراعات كثيرة، وقد أصاب القدس وما حولها من تلك الغارات والصراعات نصيب الأسد، كما أصاب باقي مدن وقرى فلسطين، فخضعت لمصر وآشور وبابل وفارس واليونان والرومان والفتح الإسلامي وحكم بني أمية وبني العباس ثم جاء الفرنجة، فواجههم صلاح الدين الذي أدرك، ومن بعده المماليك، الأهمية الخاصة لبيت المقدس وما حوله بالنسبة للأماكن المقدسة والخليل وما حولها من القرى، فأنشأوا فيها المصليات والأسبلة والمدارس والخانات.. الخ، وجعلوا من أراضيهم أوقافاً خيرية تخليداً لأمجادهم في خدمة بيت المقدس وما حوله. وقد وصل الأمر بسلاطين بني أيوب والمماليك والعثمانيين إلى حد التنافس في وقف الأراضي وكانت لفتا في عهد الدولة العثمانية موقوفة بالكامل على مصالح مسجد الصخرة المشرفة ومسجد إبراهيم الخليل عليه السلام، مناصفة.

المسجد :

يقع مسجد لفتا في منتصف القرية وهو عبارة عن غرفتين سعة كل منهما حوالي (60) متراً وللمسجد محراب، وبجانب المسجد مصلى الشيخ سيف الدين، ويطلق على المسجد اسم مسجد سيف الدين، وسيف الدين هذا هو الأمير سيف الدين عيسى بن حسين بن قاسم الهكاري، من أمراء جند القائد صلاح الدين، ويقال إن هذا الأمير بعد انتصار جيش المماليك على التتار في معركة عين جالوت استقر في لفتا وأوقف على مصالح التربة (المقبرة) والمسجد في لفتا ربع أراضي قرية لفتا وذلك عام 656 هجري .

وكان إمام المسجد في عام 1900 الشيخ حسن دقة وهو مدرس الكتاب في المسجد قبل بناء المدرسة. وفي عام 1930 كان إمام المسجد الشيخ أحمد موسى ويساعده أحمد الحاج وذلك حسبة لله وبدون أجر ويتناوب على التدريس في المسجد لله أيضاً منهم الشيخ صالح عدوي من لفتا وهو من علماء الشافعية في القدس وخريج الأزهر في القاهرة وأحياناً الشيخ جمال الدجاني المدرس في مدرسة لفتا الأميرية في ذلك الوقت بالإضافة إلى عدد من مدرسي المسجد الأقصى المبارك ووعاظ الأوقاف.

יום שני, 2 במאי 2011

على هذه الارض ما يستحق الحياة \ محمود درويش

http://www.youtube.com/watch?v=09zEzRw8Rsc

على هذه الارض ما يستحق الحياة
تردد ابريل
رائحة الخبز في الفجر
آراء امراة في الرجال
كتابات اسخيليوس
اول الحب
عشب على حجر
امهات تقفن على خيط ناي
وخوف الغزاة من الذكريات
على هذه الارض ما يستحق الحياة
نهاية ايلول
سيدة تدخل الاربعين بكامل مشمشها
ساعة الشمس في السجن
غيم يقلد سربا من الكائنات
هتافات شعب لمن يصعدون الى حتفهم باسمين
وخوف الطغاة من الاغنيات
على هذه الارض ما يستحق الحياة
على هذه الارض سيدة الارض
ام البدايات
ام النهايات
كانت تسمى فلسطين
صارت تسمى فلسطين
سيدتي استحق لانك سيدتي
استحق الحياة