יום שבת, 25 ביוני 2011

قرية سبسطية التاريخية _ بعدستي





 

تقع سبسطيه على مسافة 15 كم إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس ، تشتهر بلدة (سبسطية)، إضافة إلى آثارها، بزراعة المشمش، والجرنق "الخوخ" بأنواعه المختلفة، علاوة عن طيبة أهلها، واحترامهم التاريخي والديني لهذه القرية



 

سبسطية.. السامرية سابقا
سبسطية والتي ترتفع عن سطح البحر 463م، يسكنها أكثر من 3000 نسمة، يرجع تاريخها إلى العصر البرونزي، عندما سكنها أقوام بدائيون، ويعتقد أنهم من قبائل الكنعانيين، وفي أوائل القرن التاسع ق.م بنى الملك العمري (أحد ملوك إسرائيل) مدينة أسماها (شامر) فوق التلة موقع القرية.






ومنها جاء أسم السامرة، وشهدت المدينة فترات ازدهار وفترات ضعف حتى اجتاحها الآشوريون عام 805ق.م واستباحوها مرة أخرى عام 721ق.م، وانتهت مملكة السامرة، وجاء عهد الإسكندر الكبير 331-107ق.م وتحولت المدينة إلى مدينة يونانية، إلى أن دمرت عام 107ق.م نتيجة ثورة على الإغريق، وفي عام 63م أعاد الرومان بناءها وسميت سبسطية، وهي كلمة يونانية تعني "الموقر"، وترادف معنى كلمة أغسطس الإمبراطور الرومان. 

 


مدينة الحكمة
وكان يقطنها هيرودوس حليف الرومان اليهودي وكانت مركزاً لحكمه في ظل السيطرة الرومانية، وعندما اعترفت الإمبراطورية الرومانية بالديانة المسيحية في أوائل القرن الرابع الميلادي أصبحت مركزا للأسقفية، وتعرضت المدينة لهزة أرضية عام 1330م، وهدمت حتى الاحتلال الصليبي في القرن الثامن عشر الميلادي، حيث اعتاد اليونانيون بناء كنيسة التلة.



 


وأبرز ما يميز سبسطية عن غيرها من الأماكن الأثرية في العالم، هو شارع الأعمدة أو الشارع المعمد، ويبدأ من الباب الغربي بعرض 12.5 م ويأخذ بالتناقص كلما امتد لجهة الشرق، ويمتد لمسافة 800م لينتهي عند الباب الشرقي،





ونظرا لما تحتويه القرية من أبواب وأسوار وأبراج والشارع المعمد "شارع الأعمدة" والمعابد الضخمة والمسارح الأثرية، والمسجد الأثرية، ازدادت أهميتها التاريخية، وتكالبت عليها الأمم، فمن فترة حكم هيرودس، إلى اعتداءات الإسرائيليين، ومحاولة سرقة الاثارات عن طريق السماسرة وتجار الآثار.



وسط سبسطية الحديثة يقع أثر تاريخي عظيم، وهو: مقبرة الملوك المدفون فيها أحد ملوك الرومان، ويشير مظهر المقبرة الخارجي إلى عظمة العمارة في ذلك الفصل من التاريخ، ويدل على ذلك دقة صنع التماثيل المنقوشة على القبور والتي جسدت ملوكاً وحراساً واسوداً وأطفالاً يحملون عناقيد عنب، وأسفل المقبرة يشير سرداب التهوية إلى وجود غرفتين فيها مجمع قبور


יום שני, 6 ביוני 2011

عمواس ... يالو ... بيت نوبا في ذكرى النكسة _ عدستي

عمواس

  
عمواس قرية فلسطينية احتلت عام 1967 ودمرها الجيش الإسرائيلي وطرد أهلها(ذات المصير أصاب قريتي يالو وبيت نوبا في منطقة اللطرون)،كانت تقع في منطقة اللطرون جنوب شرق الرملة، وكانت تقع على مفترق طرق يوصل بين مدن رئيسية هي: رام الله، الرملة،يافا، القدس وغزة. تبعد عن يافا حوالي 30 كلم ومثل ذلك تقريباً عن القدس.

قبل النكبة كانت تربطها طرق ممهدة بقرى اللطرون ويالو والقباب وسلبيت ودير أيوب وبيت سوسين وبيت جيز. ترتفع عن سطح البحر 230 متراً. "عمواس" بمعنى الينابيع الحارة بلد قديم. كان اسمها في العهد الروماني "نيقوبوليس" بمعنى مدينة النصر نسبة إلى انتصار فاسبسيانوس على اليهود. وصلها المسلمون في خلافة أبي بكر حيث فتحها عمرو بن العاص بعد استيلائه على اللد ويبنا.أصبحت مقر جند المسلمين. انتشر فيها الطاعون زمن عمر بن الخطاب ومات فيه آلاف كثيرة من الناس .





في عمواس كنيسة بيزنطية أعاد الفرنج بناءها في القرن الثاني عشر للميلاد إبان الحملات الصليبية. دير اللطرون الواقع في جوار عمواس، أقامه رهبان الترابيست عام 1890 للميلاد، وهم رهبان كاثوليك سمّوا كذلك نسبة إلى دير "تراب" في فرنسا. تملك عمواس أكثر من 5000 آلاف دونم.





اعتاد أهلها زراعة الحبوب والبقول. بها أشجار لوز وتين وعنب وصبار وزيتون. وفي عمواس وحولها ينابيع استفاد منهاالسكان للشرب وغيره، أشهرها « بئر الحلوة » الواقع بجانب دير اللطرون. كان في عمواس عام 1922 نحو 824 نسمة وفي عام 1931 نحو 1021 شخصاً عاشوا في 224 بيتاً وفي عام 1945 قدروا ب 1450 نسمة وصل عددهم حسب تعداد أجري في 18 / 11 / 1961 إلى 1955 نسمة. معظم السكان يعودون بأصلهم إلى عائلتي برغش و أبو غوش التي تسكن قرية العنب – أبو غوش والتي تبعد 15 كم عن عمواس باتجاه القدس. ولهذه العائلتين أبناء عم في الأردن وهم عشائر البطاينة والسيوف وال أبوبكر وفرعهم ال الأحمد وجميعهم من قبيلة شمر الطائية.




في عمواس مسجدان ومدرسة ابتدائية للبنين أسست سنة 1919 بمعلم واحد. وبعد النكبة أصبح فيها مدرستان واحدة للبنات والأخرى للبنين. وتحتوي عمواس أيضاً على كنيسة متهدمة وهياكل فسيفساء ومدافن قديمة وقناة منقورة في الصخر وبقايا حمّام روماني وآثار معمارية كثيرة ومقامات وأضرحة مقدسة ينسب أحدها إلى الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح ولكنه غير مدفون هناك وينسب مقام «الشيخ معلّى » إلى الصحابي معاذ بن جبل. هدم الاحتلال الصهيوني عمواس في حزيران 1967 وقد مر بها بعد خرابها الصحافي البريطاني مايكل آدمز ووصفها في تقرير نشر في صحيفة صنداي تايمز جاء فيه: » وكانت الطريق التي نسير عليها هي طريق عمواس. ولكن عندما انطلقنا بالسيارة من بيت نوبا ووصلنا إلى المنحنى الذي تقع عمواس عليه، وجدنا أن عمواس قد اختفت وزالت من الوجود تماماً. »



وأضاف في وصفه الذي نشرته صحيفة الأهرام في 19 / 6/ 1968 "كانت عمواس على خريطة الحج التي أحملها معي.. ولكنها لن توضع على اية خريطة تصدرها إسرائيل، لأن الإسرائيليين محوا كل أثر لها.» وقد أقام الاحتلال متنزهاً عامّاً على أرض عمواس اسمه "بارك كندا" أو بارك أيلون".