سهل مرج بن عامر
بعد الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين لجأ أهالي مرج ابن عامر الى مدينة جنين (المدينة الأقرب في الضفة الغربية) ثم هاجر أغلبهم الى الاردن وأقاموا في اربد و سحاب و الاغوار و الزرقاء و مناطق مختلفة من عمان و بقي جزء منهم في جنين
قرية دير غزالة
قرية دير غزالة : احدى قرى محافظة جنين في الضفة الغربية تقع على بعد 5 كم شمال شرق مدينة جنين ويجاورها من الغرب قرية عرانه وقرية الجلمة ومن الشرق فقوعة وعربونه ومن الشمال بيت قاد ودير أبو ضعيف ومن الشمال قرية صندله التي تقع داخل الخط الأخضر وتشتهر بزراعة الحبوب والبطيخ والشمام والزيتون وعدد سكانها حوالي2000 نسمه يعمل نصفهم في الأردن ودول الخليج العربية ومساحة اراضيها حوالي 6000 دونم ومعظم سكانها من المسلمين
قرية فقوعة
التسمية : هناك أكثر من رأي حول سبب تسمية القرية، فهناك من يرى أن سبب التسمية يرجع إلى موقع القرية القريب من خربة " فقيقعه "، والتي ما زال بعض آثارها ماثله حتى اليوم بأبنية ذات حجارة كبيرة وكهوف منتشرة بالإضافة إلى شجيرات الصبار المنتشرة فيها، وهناك من يرى أن سبب التسمية جاء من كثرة وجود نبات الفطر " الفقع " فيها، حيث يلاحظ وجوده بكميات كبيرة، أما الرأي الآخر وهو الأرجح فان سبب التسمية جاء من كثرة فقاقيع المياه فيها، وذلك نابع من كثرة الينابيع وعيون الماء الموجودة في أراضي القرية مثل الجوسق، المدوع، الساخنه " السخنه " العين وغيرها .
تقع إلى الشمال الشرقي من محافظة جنين، وتبعد عنها 12كم، وترتفع 420م عن سطح البحر، وتقع على خطوط الهدنة الشمالية، وبعد حرب 1948 استولى الصهاينة على معظم أراضيها. تبلغ مساحة أراضيها (10100) دونما يحيط بها أراضي قرى جلبون، وبيت قاد، ودير غزالة، وعربونة، والمزار. وقدر عدد سكانها في عام 1922 (553) نسمة وعام 1945 (880) نسمة، وعام 1967 حوالي (1100) نسمة وعام 1987 حوالي (1800) نسمة وفي عام 1997 بلغوا (2604) نسمة وفي سنة 2007 بلغوا (3588) نسمة. تحتوي فقوعة على آثار محلة قديمة ومدافن وصهاريج منقورة في الصخر ويقع إلى جوارها مجموعة من الخرب التي تضم مواقع أثرية. لقد احتل اليهود القرية عام 1948 نسفوا خلالها مباني القرية، وبعد انتهاء الهدنة الأولى تمكن سكانها والقرى المجاورة من إخراج الصهاينة منها ومن عرانة والجلمة وصندلة والمقيبلة وعربون ودير غزالة. وقد ضمت سلطات الاحتلال جزءا من أراضيها إلى مستعمرة (ملك يشوع) التي انشئت عام 1967.
القرية
تعد قرية فقوعه من القرى الفلسطينية المميزة في مجال العلاقات الاجتماعية والسكانية بين أفرادها، فهذه القرية والتي تشهد تنوعا غريبا للعائلات، والسلالات البشرية فيها فهي تحوي أكثر من 30 عائله مختلفة من مختلف المناطق والتوجهات منهاعائلة خضور والمساد وعائلة أبوفرحة والخطيب وابوسلامة والزيدات وبركات،بالاضافة الى بعض العائلات الاخرى مثل عرام وابو قحصو وصلاح ويقال أن سكان القرية المتواجدين فيها هم من أصول متفاوتة جمعتهم ظروف بيئية وسياسية موحده. واول هذه العائلات هي عائلة أبو عساف
الموقع
تقع فقوعة إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين على بعد 11 كم في منطقة جبلية تسمى منطقة جبال جلبوع (جبال فقوعة)، وتتوسط القرية المسافة بين مدينة جنين في الجنوب الغربي ومدينة بيسان إلى الشرق والتي تبعد عنها 8 كم.
وتعتبر القرية ذات موقع متميز حيث أنها تعتبر حلقة وصل بين غور الأردن شرقا ومرج بن عامر غربا، كما أنه ومن القرية يمكن مشاهدة جبال الكرمل غربا، كما يمكن مشاهدة جبال عجلون وقلعة صلاح الدين في اعالي جبال عجلون شرقا ،هذا وبالإضافة إلى قمة جبل الشيخ وجبل الطور وجبال الجليل في الناصرة. ويحيط بالقرية من الجنوب قرية جلبون ومن الغرب قرى بيت قاد، المشروع، ومن الشرق غور الأردن ويحيط مل نم دير غزالة والجلمة، مقيبلة والمزار بأراضي القرية.
لمحة تاريخية عن القرية
فقوعة هي قرية فلسطينية قديمة وعريقة تقع في الجزء الشمالي الشرقي من الضفة الغربية ،حيث يعود تاريخها إلى العهد الكنعاني، أي أكثر من أربعة آلاف سنة وذلك استدلالاً بالكهوف والمغر الموجودة فيها، حيث يلاحظ كثرة الكهوف والمقابر والآبار القديمة ووجود معصرة زيتون والخروب والعنب في حبالها.
لقد وقعت في جبال فقوعة معركة بين العبرانيين بقيادة شاؤول وبين الفلسطينيين بقيادة جالوت وقد هزم العبرانيون في المعركة وكما أن معركة عين جالوت قد وقعت في أراضي القرية التي انتصر فيها المسلمون على التتار، وبناء على ذلك منع التتار من التقدم باتجاه مصر ،هذا بالإضافة إلى أن السيد المسيح قد مر بها حيث كان الحجاج ذاهبون سيرا على الأقدام في بداية الألفية.
لقد شارك أهل القرية في جميع الثورات التي قامت في فلسطين ضد الانتداب البريطاني والاحتلال الصهيوني ،فقد كانت جبالها للثوار حيث انطلقت شرارة ثورة عز الدين القسام والشيخ فرحان السعدي ،فبالقرب من إحدى عيون الماء الدافقة بين جبالها أطلقت النار على دورية للجيش الإنجليزي كانت تمر بالقرب من مخبأ الثوار حيث قامت الدورية بالاعتداء على أحد الرعاة بالضرب مما دفع الثوار لإطلاق النار وقتل جندي إنجليزي لتبدأ بعدها المطاردة.
لقد هاجم اليهود القرية عام 1948 بعد اتفاقية الهدنة الثانية ،وكان الهجوم من جهة الغرب، ولم يكن في القرية سوى الأطفال والنساء والشيوخ الذين فروا من منازلهم إلى القرى المجاورة، وقد قام اليهود بحرق وهدم بيوت القرية جميعها ودمروا المدرسة والمسجد أيضا خوفا من عودة أهل القرية إليها ومكثت القوات الإسرائيلة 40 يوم حيث قام أبناء القرية الذين تشردوا إلى القرى المجاورة بتجميع المقاتلين من قرى جنين بقيادة المجاهد فوزي جرار وبدعم من القوات العراقية التي وصلت إلى المنطقة حيث شنوا هجوما على قوات الاحتلال من ثلاث جهات وتقدموا إلى داخل القرية، زجرت معارك شوارع وتم طرد اليهود منها وتحريرها وأقام الجيش العراقي فيها معسكرا وقد سقط في المعركة تسعة شهداء وتكبد الاحتلال خسائر مادية جسيمة وقد غنم المقاتلون أسلحة ومعدات كثيرة.
بلدة يعبد
يعبد بفتح الياء، والباء. من أمهات قرى قضاء جنين، وتعلو 400 متر، وتبعد عن جنين إلى الغرب 18 كيلاً. زارها عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ ويقال إن اسمها معبد، لأنها كانت معبد إبراهيم. يعتمد أهلها في معيشتهم على الزيتون (7210) دونم. فهم أنشط قرى القضاء في زراعته. ويعملون في تجارة الابقار والمواشي، يصنعون الجبن من ألبانها. ويزرعون الحبوب والخضار ويصنعون الفحم من أحجار القرية.بلغ عدد السكان سنة 1961م 4709 نسمة، وفي سنة 2009م يقدر عددهم (14.000) نسمة يعودون بأصولهم إلى أماكن مختلفة، وهم:
1- العطاطرة. 2- ال عبادي 3-ال زيد الكيلاني :عراقيو الاصل وهم أكبر العائلات في فلسطين حيث عائلت زيدالكيلاني عائله ذات امتداد في معظم مدن الشمال. 4- البدارنة: من العلا بالحجاز. 5- الجربان : من الحجاز من نجد .ال محمد الجربا. 6- دار أبو شملة من عرب السوالمة. 7- دار البري: من كفر راعي. 8- الحمارشة: من عكا. 9- آل طاهر من حمولة الشقران في عرابة. 10- آل أبوبكر حجازيون. 11- آل أبو صلاح: الأصل من الخليل. 12- آل الشيخ علي 13- الخطيب 14- العمارنه
ومدرستها في سنة 1967م كانت ثانوية ويجاورها القرىالتالية: طورة الغربية، طورة الشرقية، وخربة الخلجان،نزلة الشيخ زيد[1] وخربة سمارة، وخربة الطرم، وخربة العمرة وفي هذه البقعة حدثت المعركة التي استشهد فيها عز الدين القسام سنة 1935م.
سكانها : عدد سكانها الآن 14000 نسمه وتحيط بها أكثر من 15 قرية وخربة. وتشتهر بكثرة زراعة التبغ ويوجد في بلده يعبد العديد من العائلات الكبيره كعائلة العبادي وعائلة كبها التي منها وزير الاسرى السابق واصف كيها وعائلة زيد الكيلاني التي ينتمي إليها النائب السابق حكمت زيد. ويوجد في يعبد أيضا عدة مقامات للمشايخ السادات مثل مقام الشيخ علي ومقام الشيخ محمد من آل زيد الكيلاني ومقام السادة المشايخ الشيخ نصرالله زيد الكيلاني وأخيه الشيخ زيد الأول وهو جد عا ئلة زيد الكيلاني المنحدرورن من الإمام علي بن ابي طالب وزوج فاطمة الزهراء بنت رسول الله وهو بذلك من سلالة المصطفى وهذه العائله المباركة ممتده حتى في القرى والمدن المجاورة ومن أقاربهم من نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه. ومن عائلاتها الكبيره والمشهوره عشيرة آل أبو بكر من الشيخ حسين عبد الله أبو بكر من الحجاز وهي عدة عائلات منها أبو بكر، العمور، أبوغوش، عيد، البحر، عثمان ،الأحمد التي ينتمي إليها نائب رئيس وزراء فلسطين سابقا وعضو المجلس الثوري لحركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح النائب عزام الاحمدأبوبكر من مواليد قرية رمانة، بقضاء جنين، كما وينتمي للعائلة رئيس مكتب رئيس دولة فلسطين في الأردن سابقا المغفور له نجيب الأحمد أبوبكر والكاتب الفلسطيني وعضو المجلس الوطني الفلسطيني توفيق طاهر أبوبكر والروائي الفلسطيني وليد أبوبكر كما وينتمي للعائلة العديد من رموز الحركه الوطنية الفلسطينية. *[2]. وكذلك هناك عوائل عده في يعبد مثل ال العطاطره ويقال انهم من نسل الحسين ولكن ليس لديهم دليل وآل العمارنه ويقال انهم من سلالة الخليفه عمر بن الخطاب وآل القبها يقال أنهم من الخليل وهم من قبائل عنزة أو شمر في شبه الجزيرة العربية. أما آل الحمارشه يقولون انهم مخزوميين النسب وآل الطاهر اصلهم من الحجاز وآل الشيخ علي يقولون انهم من سلالة الحسن بن علي بن ابي طالب وآل البدارنه من الحجاز وآل البري وعائله الخطيب وعائله أبوشمله وعائلة أبو صلاح ويقال أن أصلهم من حلحول في الخليل. ويوجد عدد من العائلات اللاجئه التي تقطن أرض البلده مثل عائلة الميتاني والجوابرة والتركمان والبعجاوي والدملخي وغيرها. وتعتبر يعبد من أكبر المدن الموجودة في منطقة جنين
منها انطلق العديد من الأدباء والثوار والسياسيين، فكما أنها اشتهرت بسياسيين كان لهم أثرهم على ساحة الوطن، كان فيها أيضا العديد من الأدباء الذين تركوا بصماتهم في أرض الوطن من أمثال: الشاعر رامي أبو صلاح والكاتب خلدون الشيخ علي وغيرهم الكثيرون.
اسمها وتاريخها : سميت يعبد بهذا الاسم لأنه يقال أن فيها معبد إبراهيم، كما كانت ممر للجيوش الإسلامية عبر الزمن وخصوصا جيش الناصر صلاح الدين الأيوبي نظرا لموقعها الجغرافي.
إحصاءات وحقائق : البعد من مركز المحافظة 20 كم غرب جنين متوسط الارتفاع 400 متر. ملكية الأرض فلسطيني 21,622 دونم. مشاع 16,183. المجموع 37,805. مزروعة بالبساتين المروية 6,035. مزروعة بالزيتون 7,210. مزروعة بالحبوب 9,955. مبنية 92. صالح للزراعة 15,990. بور 21,723. الأراضي المغتصبة الواقعة في خط الهدنة 245 دونم [4]
نبذة تاريخية وجغرافية : يعبد من كبرى قرى قضاء جنين، وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 18 كم، يصلها طريق محلي يتفرع عن الطريق الرئيسي، وترتفع عن سطح البحر (350) مترا، تبلغ مساحة أراضيها 37405 دونمات يحيط بها أراضي قرى عانين، وعرقة، والكفيرات، وعرابة، وكفر راعي، وافراسين، وزبدة، وبرطعة. قدر عدد سكانها عام 1922 (1737) نسمة وعام 1945 (3480) نسمة، وعام 1967 (4900) نسمة وعام 1987 حوالي (8500) نسمة، وفي عام 1997 بلغوا 10766 نسمة. تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات ومدافن وصهاريج منقورة في الصخر وقطع معمارية وجامع الأربعين. ويحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية أهمها : طورة الشرقية: شمال شرق يعبد وترتفع 385مترا عن سطح البحر. خربة الخلجات : تقع ظاهر(زبدة) الشرقي وترتفع (280) مترا عن سطح البحر. وخربة سمارة : جنوب غرب يعبد وترتفع (275) مترا عن سطح البحر. وخربة ام الريحان : شمال غرب يعبد وترتفع 425 مترا عن سطح البحر، وقد تعرضت هذه الخربة لاعتداء القوات الصهيونية صباح يوم 21-8-1956. وخربة الطرم : شمال شرق يعبد، وبها حدثت المعركة التي استشهد فيها الشيخ عز الدين القسام ورفاقه 1935
تشتهر يعبد بزراعة الدخان الشامي .
بلدة الزبابدة
الزبابدة قرية فلسطينية تقع إلى الجنوب الشرقي لجنين. معظم سكانها مسيحيون. يبلغ عدد سكانها حوالي 10000 نسمة. من أشهر شوارعها شارع الكنيسة الذي يمتد من بداية البلدة إلى القرى الأخرى حيث يصل طوله 6121 مترا. فيها 4 كنائس أقدمها يعود للعام 528 م حيث كانت المنطقة عبارة عن منطقة للمسيحين وقد كانت الكنيسة حينها ديراً ثم أصبحت كنيسة عام 1921 م، أما أحدث كنائسها فقد بنيت عام 2002 م ويوجد بها مسجدين أحدهما قديم والثاني جديد بني عام 2004 ومأذنته ثاني أعلى مئذنة في الضفة الغربية. وقد خرج العديد من الشخصيات السياسية من هذه البلدة، وعلى رأسهم الشهيد الدكتور نعيم خضر، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في بروكسل والذي اغتالته يد العدو الصهيوني عام 1981. ووزيرة شؤون المرأة والسياحة في الحكومة الفلسطينية الحالية (حكومة سلام فياض) السيدة خلود دعيبس هي أيضاً من أبناء بلدة الزبابدة.
وقد شهدت هذة البلدة تغيرات كثيرة بعد أن اقيمت الجامعة العربية الأمريكية بالقرب منها.[1]
من عوائل الزبابدة هم ال كسبري وال اسعيد وال دعيبس وال إبراهيم الخليل والشرقاوي
الزبابدة يعود تاريخها إلى العصر الروماني وما زال فيها قطع من الفسيفساء، وبقايا من العصر البيزنطي. هذه الاكتشافات تثبت أن الزبابدة لها أثار مسيحية شهيرة. دمرت في القرن السابع الميلادي بسبب الحروب الدينية، وبقيت الزبابدة غير مأهولة وغير مكتشفة لأكثر من 10 قرون. في القرن السابع عشر سكنت الزبابدة من جديد.
تأسست الزبابدة الجديدة على أراض كانت تملكها عائلة جرار خلال نظام الدولة العثمانية.
طوباس
طوباس هي مدينة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين على بعد 19 كم والى الشمال الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 25 كم. وهي تقابل بلدة الوهادنة الأردنية في جبل عجلون على الضفة الشرقية وتبتعد عن نهر الأردن 45 كم. ترتفع عن سطح البحر حوالي 400 م. تبلغ مساحة المدينة ذاتها 200 دونما أما مساحة أراضيها تبلغ 334كم2. تحيط بها أراضي قرى تياسير وعقابة وسيريس وطلوزة وطمون ورابا والكفير ونهر الأردن وقضاء بيسان.وقراها هي: عقابا، الفارعة، بردلة، كردلة، عين البيضاء, تياسير، الثغرة، طمون، وادي الفارعة.
أصل التسمية : يعود أصل التسمية إلى بلدة قديمة كنعانية قديمة تدعى "" تاباص" وعرفت أيام الرومان باسم " ثيبس" أما اسم طوباس أطلقه عليها العرب بعد الفتح الإسلامي.
التاريخ : تقع طوباس حاليا على انقاض بلدة كنعانية قديمة تدعى تاباص بمعنى ضياء أو بهاء. أما في العهد الروماني ذكرت البلدة باسم ثيبس وكانت تقع على الطريق العام بين جنين و نابلس من الغور. فتح مدينة طوباس المسلمون العرب وكانة قرية تتبع جنين في كل شيء وأطلقوا عليها اسمها الحالي. تعرضت البلدة إلى زلزال مدمر عام 1252هـ.وفي عام 1965 أصبحت طوباس مركزا لقضاء يتبع جنين باسمها في الضفة الغربية.ولمدينة طوباس موقع خاص ومهم فهي التي تربط شمال الضفة الغربية أو جنين بالأحرا بالأردن، وقد ذكر المشير عبد الحكيم عامر في كتاباته عن حرب 1967، قال: عندما سقطت طوباس في أيدي المحتل الأسرائيلي، أدركنا أن الضفة الغربية قد سقطت.
المناخ : حار رطب صيفا لكثرة المزارع والأشجار، معتدل ماطر شـــتاءا.
السكان : قدر عدد سكان طوباس _المدينة فقط _ في عام 1945 بنحو 5540 نسمة، في حين بلغ هذا العدد 5709 نسمة عام 1961، انخفضت هذا العدد إلى 5300 عام 1967 وفي عام 1979 قدر عدد سكانها بنحو 10000.
وحاليا 2009 يقدر ب 35 ألف نسمة. وقد نزح العديد من أهالي طوباس إلى الأردن ابان حــرب 1967 وهناك الكثير من أهالي طوباس يعيشون الآن في مدن أردنية عديدة منها: الزرقاء، السلط، عمان و اربد.
الزراعة : كانت الغالبية العظمى من اهالي طوباس تعمل في الزراعة حيث يملك أهالي طوباس مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط مدينة طوباس حيث تبلغ مساحات الأراضي المملوكة لأهالي طوباس حوالي 400 كم2.ومن أهم المحاصيل التي زرعت في أراضي طوباس: الخضروات، البصل، الزيتون، اللوزيات. وقد تطورت طرق الزراعة الآن بحيث زادت إنتاجية الوحدة الزراعية الواحدة إلى أكثر من الضعفين. وما زالت طوباس تعتبر سلة خبز فلسطين. كذلك عمل االسكان في الماضي بتربية الحيوانات من ماعز وأبقار حيث كانت تباع منتجاتهم الحيوانية في مدينة نابلس بشكل خاص.
التجارة : كانت التجارة في طوباس بسيطة وتعتمد على تجارة المواد الأستهلاكية لسكان المدينة وسكان القرى المجاورة. أما الآن فقد ازدهرت التجارة في طوباس خاصة بعد تسميتها مركزا لمحافظة طوباس: حيث نجد الآن تجارة الألكترونيات والسيارات والمفروشات والأدوات المنزلية والملابس والمواد الأستهلاكية.
الصناعة : ما زالت الصناعة في طوباس قليلة حيث تجدها مركزة في مواد البناء والمواد الغذائية، وخصوصاً تصنيع وتعليب المخللات بكافة أنواعها.